بايدن يرفض الهدنة قبل إطلاق المحتجزين ومساع دولية لوقف الحرب بغزة

متابعة- وكالة الرأي العراقية
فرنسا
ودعت فرنسا الاثنين إلى هدنة إنسانية، قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مؤكدة أنها “صديقة إسرائيل والفلسطينيين”.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أمام النواب في باريس إن توزيع المساعدات يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار، ودعت إلى فتح معبر رفح للسماح بعبور مساعدات جديدة.
ومن المتوقع أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء إلى تل أبيب، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتطالب أحزاب المعارضة اليسارية برفع الحصار عن غزة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار، حيث تعد القضية الفلسطينية موضوعا حساسا على نحو خاص في فرنسا، إذ يدافع بعض أحزاب اليسار تاريخيا عن قضية الفلسطينيين بشكل عام وسكان غزة بشكل خاص.
الصين
أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن الموفد الصيني إلى الشرق الأوسط يصل الاثنين إلى الإمارات العربية المتحدة، في إطار جولة في المنطقة ترمي إلى تهدئة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال المتحدث إن تشاي يعتزم بعد ذلك مواصلة جولته في الشرق الأوسط لتعزيز التنسيق مع الأطراف المعنية بشأن الدفع لإعلان وقف إطلاق النار ووقف أعمال العنف وتهدئة الحرب.
ونقلت الوزارة عن تشاي قوله إن بكين “تشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الكبير للنزاع الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين وإلى أزمة إنسانية”.
وأضاف تشاي أن التصعيد المستمر للحرب بين الفلسطينيين وإسرائيل يثبت مرة أخرى أنه لا ينبغي تجاهل القضية الفلسطينية ونسيانها، وتعهد بالعمل مع الأطراف المعنيين في المجتمع الدولي لبذل جهود متواصلة لإنهاء الحرب في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.
وامتنعت الصين علنا عن إدانة هجوم حركة حماس على إسرائيل في7 أكتوبر/تشرين الأول.